(¯`·._IJZIM_.·´¯)
WelcoM BacK......NwrtnA YA 3'ALE
BTMNA MNAK TSGEL M3NA W TFEDNA MEN M3LOMATAK W TSTAFED MEN MWADE3NA

WeB MasteR
!2aMoOoR!


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

(¯`·._IJZIM_.·´¯)
WelcoM BacK......NwrtnA YA 3'ALE
BTMNA MNAK TSGEL M3NA W TFEDNA MEN M3LOMATAK W TSTAFED MEN MWADE3NA

WeB MasteR
!2aMoOoR!
(¯`·._IJZIM_.·´¯)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شهود عيان - جرح النكبة

اذهب الى الأسفل

شهود عيان - جرح النكبة Empty شهود عيان - جرح النكبة

مُساهمة  حمزة صبحي حمزة الأحد يناير 30, 2011 3:51 am



جرح النكبة
شهود عيان

اسم الشاهد : نايف محمود الماضي
السكن الحالي : حيفا
المصدر : مقابلة شخصية
يقول نايف : كنا نسمع أن اليهود يشترون أراضي , ولكن لم نعرف أنهم يبنون وطناً , ولم تكن لنا صلة مع البلدان التي حصلت فيها مجازر قبل اجزم , وكانت وسيلة الاتصال حينها عبارة عن مذياع ببيت المختار . الأهالي حينها كانوا معروفين بطيبة النفس , حتى أن الأمر وصل مساعدتهم لليهود ببناء منازلهم وتضييفهم انطلاقاً من مبدأ حسن الجيرة .
ويضيف نايف : رداً على صمود أهل القرية بدأ قصف الطائرات , حيث أخذت تقصف بالقنابل أهالي القرية لدرجة لم يستطع فيها الأهالي الصمود , فتم الاتصال بالجيوش العربية وإخبارهم بأن الوضع في اجزم لا يحتمل مع طلب المساعدة مرة تلو المرة , فكان جواب العرب : " ماكو أوامر "


اسم الشاهدة : سعاد الشيخ قاسم ( أم سمير )
السكن الحالي : حيفا
البلد الأصلية : اجزم
المصدر : مقابلة شخصية
تقول أم سمير : إن البلدة كانت محط أنظار الانكليز لكثرة الثوار بها , ذلك أن اليهود لم يدخلوها بجيوش مترجلة وإنما قصفوها من البحر , وكذلك قامت الطائرات بقصف البلدة والناس صيام , استشهد يومها 16 شخصاً بين طفل وشيخ , وفي اليوم الثاني للغارة قصفت ثانية وكان مجموع الشهداء 30 فخرج الرجال من القرية أما النساء والأطفال توجهوا إلى لخربة ماقورة حيث كان هناك أحد سكان اجزم محمود الماضي حسب ما جاء على لسان ابنه .
وأضافت أم سمير : وبعد أن عشنا حوالي 18 شهراً وكنا حوالي 100 عائلة دخل اليهود إلى القرية بعد أن تركوها فترة غير طويلة , طلب منا اليهود أن نجتمع في زاوية عينها وبدأت المداولات والاتصالات بين الناس وأحد أصحاب الأراضي في ماقورة ويدعى محمود ماضي الذي خرج من اجزم وخرج الناس وراءه دون أي مساومة وبعدها تفرق الناس في المدن والقرى في ( الدولة ) وهكذا لم يبق في اجزم ولا عائلة


اسم الشاهدة : أم صلاح
العمر : 90 عاماً
البلد الأصلية : اجزم
المصدر : مقابلة شخصية
تقول : كنت يومها متزوجة ولي خمسة أولاد في بيت متواضع سمعت هدير الطائرات فخاف الأولاد وبدأوا بالصراخ فأخفيتهم تحت السرير وأنا أروح وأجيء في البيت ثم خرجت من الباب أنظر إلى السماء لأرى الطائرات , وإذا بالطائرات تلقي حمولتها على البساتين ولو ألقتها على البيت لقتلتنا جميعاً . وبكت الحاجة . فأني أسمع دوي القنابل الآن , ففي هذه الغارة لي ذكريات مع الطفل – سعيد- الذي دخل على البيت وهو ينزف من رجليه وجسمه وهو يصيح : يا خالتي ماتت أمي ماتت وعمتي ماتت وأنا جريح مصاوب , فهجمت عليه لأحضنه وأذهب به إلى غرفتي لأضمد جراحه التي نزفت الدم الكثير , خرجت لأرى أمه – جارتي – وإذا بالمصيبة كبيرة 16 شهيد بينهم والدي سعيد .


اسم الشاهد : عمار حسين محمود عمار
العمر : 68 عاماً من مواليد 1928
السكن الحالي : مخيم جنين
البلد الأصلية : اجزم
المصدر : مقابلة شخصية
يقول عمار حسين وزوجته حمام : وصار الثوار يربطوا على الطريق لضرب اليهود , وبعد ما راحت حيفا ويافا والطنطورة وأم الزينات بقيت جبع واجزم , وكان الجيش العراقي يزود أهل البلد على الجمال بالمواد التموينية والذخيرة ... وهجمت الطائرات وقتلت أحد عشر شخصاً كانوا مختبئين تحت التينة ومن الشهداء صابر لمشيلح هو ووبنته , ومسعود مفلح هو وابنه , والفرس والغنم والبقر بعدما جاء قيزان على المنزل .
( الهيل ) وابنه خليل استشهدا على البيادر وبقيزان كانت تضربه الطائرات . حفظي الخديش , محمود أبو شلاش و علي نصار استشهدوا بالمعركة عند عين غزال وتركوهما أهل البلد بدون دفن وهما شاردين . خرجنا تقريباً مساء . أثناء الليل ونحن نسير كنا نخبط على الجثث وهي منفوخة . وكانت الجبال والوعر فيها كثير من الناس مقتولين , وعرف منهم – علي الصواهج – استشهد وهو شارد


اسم الشاهد : سعود قاسم عبد شاحي
العمر : مواليد 1937
السكن الحالي : مثلث الشهداء – جنين
البلد الأصلية : اجزم
المصدر : مقابلة شخصية
يقول : كان الرحيل 1948 وكان آخر منطقة رحلت من القرى والمدن وبسبب الرحيل قتلهم الجوع وأجبرهم على الرحيل , لأنها أخر قرية خرجت من قضاء حيفا , وبقينا حتى شهر تموز , وأخر ناس طلعت وهي تقاتل , واستشهد من ( 10 – 12 ) شخصاً من ضرب الطائرات .منهم – محمود أبو شلاشمحمد الشيخ قاسمراجح الواوي - استشهدوا بضرب الطائرات , كانت تربط على شارع حيفا يافا لضرب سيارات اليهود وكانوا يقتلوا من فيها , وعجز اليهود من اجزم واستدوا من الطنطورة , وبسبب أن اجزم موقعها جبلي وعندها أسلحة , وقمبازة لم يتصل بها أحد إلا واحد أصيب ومات متأثراً بجراحه وهو – جمعه الحسن – واجزم لم يدخلها اليهود إلا بعد أربع شهور من خروج أهل اجزم وحالياً كلها مسكونة باليهود



اسم الشاهدة : لطيفة محمد محمود وشاحي
العمر : 62 عاماً
السكن الحالي : مثلث لشهداء – جنين
البلد الأصلية : اجزم
المصدر : مقابلة شخصية
تقول : العلاقة كانت عادية مع اليهود القادمين , يشتغل البعض عندهم , واجزم بقيت أخر بلد تقاوم بعد أن خرجت جميع المدن والقرى , والطائرات كانت تضرب , والدروز تنهب , وقسم من النساء شردت مع الناس الشاردة . استشهد – جمعة حسنعلي لوشاحي – واستشهد واحد من لحسينية كان مع الثوار والسلاح شح , واحنا امشرقين شاهدنا مئة شخص مستشهدين في السهل بجانب عارة وعرعرة , ولا نعرف من دفنهم , وقسم من أهل البلد حاول يرجع واستشهد منهم – كامل محمد أبو قسام - ومعه ابن عمه – نايف – وهما راجعين استشهدا


اسم الشاهد : أحمد حسن أبو حامد
البلد : اجزم
العمر : 87 عاماً وهو من مواليد 1914
السكن الحالي : مخيم الرمل – اللاذقية
المصدر : موقع صابرون
بدأنا الحاج أحمد بتعريفه كما يحلو له عن بلدة اجزم قائلاً : كان يبلغ عدد سكان اجزم قبل الهجرة عام 1948 حوالي 5000 نسمة , كانوا يعملون خارج اجزم وموزعين على مناطق مختلفة من قضاء حيفا , وكان يسكن بها فعلاً 2750 نسمة , وتشتهر اجزم بزراعة الزيتون
عندما توجهنا بسؤال للحاج أحمد حول المجازر التي ارتكبها الاحتلال خلال احتلاله لاجزم في العام 1948 . تنهد قليلاً وكأنه يفتح ملف الذكريات وقال :
الحقيقة نحن كنا قرية صغيرة في قلب الجبل وكانت بجوارنا قريتي عين غزال وجبع وكن نتعاون وإياهم في صد هجمات الاحتلال الصهيوني على قرانا نحن الثلاث
وقال الحاج : لقد قتل الاحتلال حوالي 40 مواطناً بينهم عدد من الأطفال والنساء . حيث أطلقت الطائرات الصهيونية صواريخها تجاه أحد العائلات فقتلتها على الفور .
وقال الشيخ أحمد حسن أبو حامد : أن المقاومة كانت عنيفة حيث قامت قوات الحتلال الصهيوني بقصف عائلة - شريف زيدان – حيث استشهد هو وزوجته وأولاده حيث بلغ عدد الأولاد سبعة , وبذلك بلغ عدد الشهداء إضافة للمجاهدين الذين قصفوا بالصواريخ ذات الحجم الكبير حوالي 40 شهيداً . حيث قدر عدد المجاهدين الشهداء بحوالي 11 شهيداً , وهذا حدث كله في معركة واحدة
وأما عن أسماء الشهداء الذين استشهدوا من القرى الثلاثة فيذكر الحاج عدداً منهم :
محمود أبو شلش – اجزم
شهيد من عائلة شعبان – جبع
شهيد من عائلة عثمان – عين غزال
الشهيد محمد الأسعد
وكان عدد من الشهداء قضوا نحبهم وهم يساندون إخوانهم في القرى المجاورة .
وقد صمد أهل اجزم وعين غزال وجبع حوالي ستة شهور بعد سقوط حيفا , وكاندفاعهم عن هذه القرى دفاع المستميت والمتشبث بأرضه رغم قلة المال والسلاح .
وتحدث الشيخ أحمد عن معاقبة المجاهدين لعملاء الاحتلال في ذلك الوقت .
وقد شارك المجاهدون في عدة معارك مستمرة على طول المدة , وكان المجاهدون دوماً متمكنين كونهم على الجبل واليهود كانوا في السهل
وقال الحاج أحمد : لم نخرج إلا بعد أن حضر الجيش العراقي وقال : سنحارب وأنتم تعودون بعد التحرير , فخرجنا , وقد شارك أهل القرى الثلاث في معركة مشتركة سميت معركة عين غزال ضد اليهود واستشهد فيها عدد من المواطنين وقتل يهودي في عين غزال وأخذت سيارته . ولقد استعملت العصابات الصهيونية الطيران والمدفعية الثقيلة وكان الجيش العراقي قد وصل إلى هناك , وكان الناس يشترون السلاح من أنفسهم , وكان المجاهدون يغلقون الشوارع ويقطعون الطرق , وكانت هناك معارك طاحنة تدور بين الجانبين .
ويذكر لحاج أحمد : أن أغلب الشهداء كانوا من الفزيعه الذين كانوا يأتون من قريتي جبع وعين غزال لمساندة إخوانهم في اجزم وعين غزال , وفي واحدة من هذه الحوادث استشهد حوالي عشرين شهيداً دفنوا في قبر واحد .ومن المفارقات العجيبة أنه وبعد دفن كل الجثث وجدت جثة رجل شاب على سطح بناية بعد عدة أيام بعد أن شم الناس رائحتها وتم دفنها بعد اكتشافها
ويروي الحاج أحمد : أن أهالي اجزم كانوا يقاومون وقتلوا أكثر من عشرة من اليهود الذين يعتدون عليهم خلال المعارك .

حمزة صبحي حمزة
حمزة صبحي حمزة
Super Master
Super Master

عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 29/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى