(¯`·._IJZIM_.·´¯)
WelcoM BacK......NwrtnA YA 3'ALE
BTMNA MNAK TSGEL M3NA W TFEDNA MEN M3LOMATAK W TSTAFED MEN MWADE3NA

WeB MasteR
!2aMoOoR!


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

(¯`·._IJZIM_.·´¯)
WelcoM BacK......NwrtnA YA 3'ALE
BTMNA MNAK TSGEL M3NA W TFEDNA MEN M3LOMATAK W TSTAFED MEN MWADE3NA

WeB MasteR
!2aMoOoR!
(¯`·._IJZIM_.·´¯)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اجزم - معلومات

اذهب الى الأسفل

اجزم - معلومات Empty اجزم - معلومات

مُساهمة  محمود رشيد ابوزرد السبت فبراير 19, 2011 6:15 pm

مؤسسة الأسوار - للتنمية الثقافية الإجتماعية


جميل عرفات



احداثياتها 227-149, تبعد 19,5كم إلى الجنوب من حيفا وترتفع 50 مترًا عن سطح البحر. تقع على السفوح الغربية لجبل الكرمل, كما يقع إلى الشرق منها جبل المقوره وإلى الغرب منها جبل المغيّر. يمر بالقرب منها وادي المغار ووادي الخروب, كما تكثر حولها الينابيع, وأشهرها:

1. عين المقوره – في الشرق.

2. عين العجلة, الصفصافة, الحاج عبيد, الصوانية في الجهة الجنوبية.

3. عين المغارة في الغرب.

يطلق على سهل "اجزم" اليوم اسم (بكعات مهرال), وهو سهل صغير في الكرمل الأسفل عن التقاء وادي (المغارة) مع وادي (الخروب). يحتوي السهل على تراب الطوف البركاني الملون, وتبلغ مساحته (4) كم2.

يمتد هذا السهل إلى الجهة الشرقية والشمالية-الشرقية من القرية, وينقسم إلى قسمين: شمالي وجنوبي, يفصل بينهما خط توزيع المياه. كما يحتوي السهل على كسور جيولوجية تمتد من الشرق إلى الغرب, وقد حافظت هذه الكسور على الطوف (البركاني), الملون من الانجراف.

يعتبر الطوف من الصخور غير المنفذة للماء (صماء), لذلك فقد تجمعت المياه الجوفية المتسربة من جبل الكرمل قريبة من السطح هناك, وكثرت الينابيع حول القرية.

كانت تحيط بالقرية أراضي جبع وعين غزال وصرفند من الغرب, وأراضي خربة أم الدرج من الشرق وأراضي ممتازة من الجنوب. بلغت مساحة أراضيها سنة 1946 (46950) دونما, وكان عدد سكانها سنة 1945 (2970) نسمة.

كانت إجزم مركزًا لتجمع عائلة الماضي الاقطاعية, التي تحكمت في منطقة الجبل الأسفل وساحل حيفا في القرن الثامن عشر, وقد اصطدم هؤلاء بظاهر العمر, الذي دمرهم من منطقة الناصرة ومرج ابن عامر, لكنهم نجحوا في إعادة نفوذهم بعد وفاة "الجزار".

أصل الماضي من عرب "الوحيدات", سكنوا قرية إجزم وصاروا مشايخ منطقة حيفا. أول من عُرف منهم كان "نصر الله الماضي", وورث المشيخة منه ابنه "مسعود" ملتزم ساحل حيفا وعتليت في أوائل القرن التاسع عشر, وكان من المقربين وأصحاب النفوذ عند والي عكا سليمان باشا العادل (1805-1819) ثم عند عبد الله باشا الجزار (1819-1832).

أصبح مسعود الماضي سيد المنطقة الممتدة من حيفا شمالاً حتى قرية (أم خالد) نتانيا جنوبًا, وكانت تربطه علاقة حميمة مع الشيخ عبد الحليم العدوي, وكثيرًا ما نشبت المشادات والمنازعات بين الطرفين, وقد أسهموا جميعًا في تحريض عبد الله باشا على "حاييم فارحي", مما أدى إلى قتله سنة 1822م.

عندما فتح إبراهيم باشا مدينة عكا عزل مسعود الماضي وابنه عيسى الماضي, عن منصبيهما وعين مكانهما "أحمد عبد الحليم" وعندما نشبت الثورة سنة 1834 ضد إبراهيم باشا, انضم اليهما الشيخ مسعود الماضي وابنه عيسى وقادا التمرد في جبل الكرمل, لكن إبراهيم باشا, نجح في إخماد الثورة وقبض عليهما وأعدمهما في عكا.

حاولت عائلة الماضي إعادة زعامتها على المنطقة بعد عودة العثمانيين, لكن عائلات أخرى أخذت تنافسهم في ذلك, كما أن سياسة التنظيمات الجديدة لم تسمح بعودة مركز المشايخ. يقول الدكتور أسد رستم أستاذ دائرة التاريخ في الجامعة الأمريكية في بيروت ما يلي:

"إن أقدم مركزين لمشايخ الإقطاع في فلسطين كانا قرية "إجزم" وقرية (أبو غوش) وإن المنطقة الساحلية التي كان يسودها نفوذ آل ماضي قد ساهمت مساهمة فعالة في فشل الحملة التي قادها إبراهيم باشا لاحتلال سورية".

ظهر منهم بعد مقتل مسعود الماضي قريبه محمد الماضي الذي عيّن حاميًا لحيفا سنة 1855.

وفي سنة 1912 كان معين الماضي رئيسًا لبلدية عكا, ثم قائمقام, وفي سنة 1915 كان محمد خضر الماضي ملتزمًا لقرية "إجزم". سكن القرية عدة عائلات عرف منهم:

الماضي, النبهاني, عماد, أبو حامد, أبو خليل, السالم, الدخيل, الزعيم, عوض, مشيلح, أبو عابد, الحسن, الأسعد, وغيرهم.

وعرف من رجالها الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني, صاحب كتاب "مجمع كرامات الأولياء" (1849-1932).

وقد عرف من رجالها زمن الانتداب المقاول محمد يوسف سليم. بنى مسجدها مسعود الماضي, وله أربع قباب أصيبت إحداها في حرب سنة 1948, وكان يضم في إحدى أطرافه المدرسة الدينية (الكتّاب) وله ساحة واسعة أمامه. وقد كتب على حجر مثبت في المسجد (شاهد) أنه بني سنة 1821م (1236هـ) على يد مسعود الماضي.

وقد قام أحد المقاولين العرب بترميمه ولا يمكن الدخول إليه إلا من الشبابيك.

شاركت إجزم بنشاط في جميع الثورات في فلسطين وكانت مركزًا هامًا للثورة (1936 – 1939) واتخذها الشيخ يوسف أبو درة قاعدة له, وشارك رجالها في عدة معارك مثل:

معركة أم الدرج 11/9/1948

معركة لد العوادين 12/9/1937

معركة الفريديس 1/11/1938

معركة أم الزينات 28/11/1938

اقتحام سجن عتليت 20/7/1938

كان من رجالها الشيخ حسن حمادة من الصحبة الأوائل للشيخ عزالدين القسّام.

وعرف من رجالها من الثورة: مسعود نصّار, أحمد العبد المعطي ومحمد العبدالله وخضر أبو شقير, والمجاهد سعد محمد عيسى الذي شارك في معركة اليامون, وعبد ابو حمدة.

جاء في كتاب أكرم زعيتر – الحركة الوطنية ص 580 ما يلي 9/3/1939:

"هاجم فصيل الراية السوداء برآسة أحمد عبد المعطي مستعمرة اشلونا ومستعمرة الشلالة وأوقع خسائر فيهما".

وجاء في كتاب صبحي ياسين ص 147 ما يلي: 28/11/1938.

"كان الشيخ داوود الحوراني يستريح مع فريق من الثوار بين قريتي أم الزينات ودالية الكرمل, وقد علمت قوة بريطانية بذلك, فحاولت تطويق الثوار بمساعدة أربع طائرات, وبعد قتال استمر (3) ساعات سقط من الثوار (12) شهيدًا كان منهم:

1. علي مسعود الماضي.

2. توفيق مشيمش.

3. خضر عبد العزيز أبو شقير.

أما عن أحداث سنة 1948 فيقول دافيد بن غوريون في كتابه يوميات الحرب ص 396 ما يلي:

10/6/1948.

"طلبت قرى اجزم وجبع وعين غزال من قواتنا بدء مفاوضات بشأن الاستسلام ولم يعط رد على ذلك".

(ص 483) 26/تموز/1948 يوم الاثنين.

"يبلغون أن قواتنا احتلت هذه الليلة قرى عين غزال وجبع, اجزم لا تزال تنتظر دورها".

ثم يقول:

"خلال الفترة بين (24/26) تموز 1948 نفذت عملية شوطير (الشرطي) للواء السكندروني التي كانت الغاية منها القضاء على جيب المقاومة في هذه القرى التي كانت تشكل المثلث الصغير في الكرمل الغربي".

أما عبد الله التل فيقول في كتابه كارثة فلسطين ما يلي:

"إنها واحدة من المآسي التي وقعت للقرى العربية, عين غزال, اجزم وجبع, كانت هذه القرى ثابتة كأحسن ما يكون الثبات, وكان الجيش العراقي متصلاً بهذه القرى, لكنه لم يساعدها إلا بالقليل من الذخيرة, حتى كان اليوم الأسود التي ذهبت فيه تلك القرى ضحية بريئة, تحت سمع الجيش العراقي وبصره, وكان ذلك بعد فرض الهدنة الثانية.

ففي 21/7/1948 بدأت الطائرات بقصف هذه القرى الآمنة, التي اطمأنت إلى الهدنة, وقد استمر قصف الطائرات لها عدة أيام, زحف بعدها الجيش اليهودي فاحتل هذه القرى وقتل ما يزيد على مئة, وأسر المئات وأزيلت القرى من الوجود.

وجاء في تقرير كتبه سمير أبو الهيجاء بتاريخ 1/4/1997 واعتمد فيه على شهود عيان لما وقع في قرية إجزم سنة 1948 ما يلي:

تعرضت القرية ومسجدها لعدة هجمات من الطائرات, وكانت تُسقط قذائفها دون تمييز, حتى أن بعض القذائف أصابت إحدى قبب المسجد, مما دفع السكان للهروب من القرية واللجوء إلى المغر والكهوف. كانت الطائرات تقصف القرية والناس صيام, وقد استشهد في إحدى الغارات (16) شهيدًا بين طفل وشيخ وامرأة, ثم تلتها غارات أخرى حتى بلغ عدد الشهداء (30) شهيدًا. عندها تجمع سكان القرية في موقع (المقوره) حيث كان يوجد بيت "محمود الماضي", صاحب الأراضي والنفوذ, وكان قد رسم على بيته إشارة صليب أحمر كبير, وعندما جاء الجيش هناك عدنا إلى القرية, وكان فيها (18) شهيدًا وقد تجاوز عدد العائلات (مئة) عائلة.

بعدها جاء اليهود ومعهم محمود الماضي وجمعوا السكان في الساحة قرب المسجد وطلبوا منهم مغادرة القرية. وخرج الجميع تحت ضغط السلاح ودون أية مساومة, كما مارست الوكالة اليهودية الضغط على محمود الماضي, حتى باع الأرض وسكن في حيفا, (هذا ما قالته سعاد الشيخ قاسم وزوجها خليل).

أما الحاجة فتحية ماضي (أم صلاح) فقالت:

"كنت متزوجة ولي خمسة أولاد, سمعت هدر الطائرات, خاف الأولاد وبدأوا بالصراخ, فأخفيتهم تحت السرير, ثم خرجت من الباب أنظر إلى السماء, وإذ بالطائرات تلقي حمولتها على غير هدى. فجأة دخل بيتي الطفل سعيد, وهو ينزف دمًا من رجليه وجسمه, وهو يصيح "يا خالتي يا خالتي أمي ماتت وعمي مات, وأنا مصاب". هجمت عليه واحتضنته وأدخلته بيتي بسرعة وضمدت جراحه, وخرجت لأرى ما حدث, وإذ بالمصيبة أكبر من ذلك. رأيت 16 شهيدًا بينهم والدا سعيد". ثم تصف كيف دخل الجيش اليهودي إلى القرية وكيف تم طرد أهالي اجزم من قريتهم.

أما محمد الحوت فقد ذكر في كتابه أثر النواقيس ص 25 قصة عن حياة لاجئ من إجزم اسمه مفلح الحسن جاء به:

"كان لمفلح ثلاثة أولاد هم: وهدان, عيسى وعلي, وقد أوصى مفلح هذا قبل وفاته أن يدفن في طرف حاكورته في إجزم, وقد تم له ما أراد ودفن حيث أراد. وسقطت إجزم, هرب البعض خوفًا من الطائرات والقتل وطرد البعض الآخر شر طردة, بقوة السلاح وسكنوا المخيمات.

وجاء مفلح الحفيد من مخيم اليرموك في سوريا هو وأمه لزيارة قبر جده في إجزم ووصل آثار القرية وبدأت أمه تتعرف على أطلال القرية, هنا دار أبو شقير, وهنا بيدر أبو حامد, وهذه حاكورة أبو خليل, وهذا الجامع ما زال واقفًا, وبقيت كذلك حتى وصلت طرف حاكورتها التي يغطيها الصبر والأشواك ورأت القبر بينها, وجلس الحفيد أمام ناصية القبر يناجي جده ويقول له كأنه يسمع ما يقول: "أنا مفلح يا جدي, مفلح الذي يحمل اسمك, أسكن مخيم اليرموك في سورية, نحن لاجئون هناك نحمل بطاقة لاجئ, إنك أفضل منا هنا, بقيت في وطنك, وحملت هويتك, ومت على أرضك وفي بلدك".

بدأ الدمع ينهمر من الزوار, وقرأ مفلح ما كتب على شاهد القبر وسجل تاريخ الوفاة, والتقط الصور للقبر وما تبقى من آثار الدار والحاكورة, ثم عاد الى القبر موجهًا كلامه لجده:

"أعذرني يا جدي لا أستطيع تنظيف القبر أو تبييضه أو إشهاره لأن ذلك سيسبب لك المشاكل, ونكون قد فضحناك ونسبب لك ما لا تحمد عقباه, لذلك إبق هكذا متسلحًا بالصبر ومتسترًا به, لأنك هذا ما تريده".

لقد سقط العديد من الشهداء في إجزم, عرف منهم:

الاسم التاريخ

علي مسعود الماضي 11/9/1938 معركة أم الدرج

توفيق مشيمش 11/9/1938 معركة أم الدرج

خضر عبد العزيز أبو شقير 11/9/1938 معركة أم الدرج

تايه الخديش 21/7/1948 في القرية نتيجة القصف

توفيق مفلح محسن 21/7/1948 في القرية نتيجة القصف

توفيق محمد أبو حامد 24/7/1948 في القرية نتيجة القصف

حسين يوسف أبو خليل 24/7/1948 في القرية نتيجة القصف

حفظي محمد سالم 26/7/1948 في القرية عند الاحتلال

محمد سعود البال 26/7/1948 في القرية عند الاحتلال

خضر دخيل 26/7/1948 في القرية عند الاحتلال

خضر سعيد الشيخ قاسم 26/7/1948 في القرية عند الاحتلال

ذيب الزعيم 26/7/1948 في القرية عند الاحتلال

صابر محمد عوض 26/7/1948 في القرية عند الاحتلال

صابر علي مشيلح 26/7/1948 في القرية عند الاحتلال

صبري أبو عمار 26/7/1948 في القرية عند الاحتلال

عيد عيد 26/7/1948 في القرية عند الاحتلال

عوض السرية 26/7/1948 في القرية عند الاحتلال

محمد أحمد الحسن 26/7/1948 في القرية عند الاحتلال

علي أسعد عايد 26/7/1948 في القرية عند الاحتلال

محمد الشنيور 26/7/1948 في القرية عند الاحتلال

محمد موسى الغزاوي 26/7/1948 في القرية عند الاحتلال

محمد أبو شلاش 26/7/1948 في القرية عند الاحتلال

محمد عبد القادر الأسعد 26/7/1948 في القرية عند الاحتلال

مجلة الاسوارللابحاث الفكرية العدد التاسع عشر 1998

المراجع

1. الموسوعة الفلسطينية – القسم العام.

2. مصطفى الدباغ – بلادنا فلسطين – ج 7, بيروت سنة 1974.

3. عبد الله التل – كارثة فلسطين.

4. عارف العارف – النكبة – ج 1/300.

5. صبحي ياسين – الثورة العربية الكبرى في فلسطين – ص 147.

6. دافيد بن غوريون – يوميات الحرب ص 396, 483, سنة 1993.

7. محمد الحوت – اثر النواقيس.

8. من מדכון ישראל – עמקי הצפון – כרמל, שומרון – 1980 ע` (94 – 95).

9. תאבת אלקסנדרוני במלחמת הקוממיות. הוצאת מערכית (220-230).

10. Walid khaldi – All that Remains. P 163.

11. مقابلات أفراد عاشوا الأحداث.

12. نور الدين مصالحة –طرد الفلسطينيين – مؤسسة الدراسات بيروت سنة 192.

13. بيني مورس – طرد الفلسطينيين وولادة مشكلة اللاجئين – عمان سنة 1992.
محمود رشيد ابوزرد
محمود رشيد ابوزرد

عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى